القائمة الرئيسية

الصفحات

ابرز المحاصيل الزراعية و الاكثر ربحا التي تزرع في دولة الامارات

زراعة البرسيم في الامارات - زراعة الطماطم في الامارات - زراعة الكوسا والباذنجان


 تعتبر الإمارات العربية المتحدة موطنًا للعديد من المحاصيل الزراعية المختلفة، والتي تستخدم في تلبية احتياجات الشعب الإماراتي وتصديرها إلى الأسواق الدولية. فلقد شهد قطاع الزراعة في الإمارات تنوُّعًا كبيرًا في التوجهات والأنشطة، وهذا ما جعل من بعض المحاصيل مواد مهمة يحتل بذلك مكانًا رفيعًا في قائمة المحاصيل التي يتم زراعتها في دولة الإمارات. ففي هذه المقالة سنستكشف أبرز المحاصيل الزراعية التي تزرع في الإمارات.

في مقالة اليوم، سنلقي نظرة على أبرز المحاصيل الزراعية التي تزرع في الإمارات. إذ تُعد الزراعة من الأنشطة الحيوية في دولة الإمارات، وتشكل جزءًا هامًا من اقتصادها المتنوع. وبفضل التطور السريع لهذه المملكة، فإن زراعتها وإنتاجها يمكن أن يلبي إحتياجات سكانها، بالإضافة إلى استثمارات أخرى. فدعونا نستكشف سويةً أساسيات هذه المحاصيل وزراعتها في دولة الإمارات.

1. مقدمة عن زراعة الإمارات

2. زراعة الطماطم في الإمارات

3. زراعة البرسيم في الإمارات

4. زراعة الكوسا والباذنجان في الإمارات

5. النظام الوطني للزراعة المستدامة في الإمارات

6. الإنتاج الزراعي العضوي المحلي في الإمارات

7. حماية المحاصيل الزراعية الوطنية في الإمارات

8. الأوقات المناسبة لزراعة وحصاد الفواكه في الإمارات

9. جدول مواسم زراعة الخضروات والفواكه في الإمارات

10. أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية في الإمارات.


1. مقدمة عن زراعة الإمارات

تعتبر الزراعة من الأنشطة التقليدية التي مارسها الشعب الإماراتي منذ مئات السنين، ولكن مع تطور الوقت والحاجة للكفاءة والاكتفاء الذاتي، اكتسبت الزراعة في الإمارات اهتماماً كبيراً لتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة. تأسست قاعدة قوية للزراعة في الإمارات من خلال تحضير وتوزيع الأراضي الزراعية مجانًا على المواطنين، وتوفير القروض الزراعية والمعدات، وهذا أدى إلى ارتفاع عدد المزارع في الإمارات إلى 35,704 مزرعة عام 2011. يسعى القطاع الزراعي في الإمارات إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث حققت الإمارات نسبة اكتفاء ذاتي من الإنتاج الزراعي تصل إلى 50٪ من حاجة الاستهلاك المحلي عام 2011. ومن المهم بمكان الاهتمام بالحلول الجديدة والدراسات المتطورة في القطاع الزراعي لتحقيق التنمية والاستدامة المستدامة. ويعمل القطاع الزراعي بكل جدية للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للإماراتيين والمقيمين على أراضي الإمارات.


2. زراعة الطماطم في الإمارات

الزراعة من أهم القطاعات الزراعية التي تعتمد عليها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل زيادة إنتاج الغذاء وتعزيز الاكتفاء الذاتي للمحاصيل. وبين أنواع المحاصيل الهامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، نستطيع الإشارة إلى زراعة الطماطم باعتبارها تشكل مصدرًا هامًا للأطعمة في المأكولات المحلية والعالمية. على هذا الأساس نستعرض في هذه المقالة أهم الإرشادات والنصائح لزراعة الطماطم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

1. التربة: تعتبر التربة من أهم العوامل التي تؤثر في نمو الطماطم، حيث ينصح بزيادة نسبة الأس الهيدروجيني (PH) في التربة بين 6.0 و 6.5. كما يفضل استخدام التربة ذات الطبيعة الرملية والطينية.

2. الحرارة: تزدهر الطماطم في درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 20 و 30 درجة مئوية. كما يجب تفادي تناول النباتات للحرارة الشديدة التي تتجاوز درجات الحرارة العالية بين 38 و 45 درجة مئوية.

3. الماء: تحتاج الطماطم لمياه رطبة ومستمرة في فترة النمو والإنتاج، ولذلك تعد الري الموجه والترشيح والري النفاث عن طريق الرذاذ هي أفضل طرق الري المتاحة.

4. إضاءة الشمس: تحتاج الطماطم لإضاءة الشمس العالية والمستمرة في فترة النمو والإنتاج، ولذلك غالبًا ما يتم زراعة الطماطم في المنطقة المفتوحة للكسب من تألق الأشعة الشمسية.

5. التسميد: ينصح بإضافة الكميات الصحيحة من الأسمدة المركبة والأحماض العضوية التي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة لنمو الطماطم وتحافظ على الإنتاج العالي.

6. الحفاظ على المستوى المناسب للرطوبة: ينصح بالحفاظ على نسبة الرطوبة بين 70 و 90 في المائة، إذا كانت الرطوبة منخفضة فسيؤثر ذلك سلبًا على النمو والإنتاج.

7. الحشرات والآفات: يجب الانتباه لغزو الحشرات والآفات للنباتات، فيجب استخدام مبيدات حشرية خاصة والصابون لتحقيق أفضل النتائج.

في النهاية، من الأفضل باختصار الطماطم وتجنب نضوجها الزائد لرفع جودة المنتجات النهائية. وبهذه الطريقة، يمكن تحقيق كل ما أسفر عنه اتباع هذه الإرشادات والنصائح القيمة لزراعة الطماطم بأفضل مستوى على مر الزمن.


3. زراعة البرسيم في الإمارات

5 أمور يجب معرفتها عن زراعة البرسيم في الإمارات

1. أفضل وقت لزراعة البرسيم في الإمارات:

عندما يتعلق الأمر بزراعة البرسيم في الإمارات، فإن الوقت المثالي هو في النصف الأول من شهر أكتوبر. يجب تجنب تأخير زراعته مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

2. الأراضي الأكثر مناسبة لزراعة البرسيم:

تظهر الإمارات شروطًا مثالية لزراعة البرسيم، خاصةً في منطقة لوفتش. تختلف الأرضية في كل منطقة، فمن المهم اختيار الأرض التي تحتوي على التغذية المناسبة والأحماض الهامة لتطور جيد لنبات البرسيم.

3. استخدام نظام الري تحت الأرض:

أثبتت تجربة لزراعة المحصول البرسيم المعمر "الجت" باستخدام نظام الري تحت الأرض نجاحًا كبيرًا في العين. هذا النظام يكون ذات فائدة كبيرة في توفير المياه للنباتات بشكل أفضل كما أنه يقلل من تكلفة الري وخاصة في الفترات الجافة.

4. مصانع تجفيف البرسيم:

يوجد العديد من مصانع تجفيف البرسيم في الإمارات، بما في ذلك "أي دي جاي الزراعية" التي تمتلك أراضي تبلغ مساحتها أكثر من 4،000 هكتار لزراعة البرسيم. بفضل توفر هذه المصانع يتم تعبئة - البرسيم الملائم وجاهز الاستخدام في صناعة العلف.

5. الفوائد الاقتصادية لزراعة البرسيم:

تعد زراعة البرسيم وبيعه بما أنه من المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية وهو السبب الرئيسي وراء زيادة اهتمام المزارع به حيث يمكن بيعه للمجمعات الحيوانية أو الاستخدام الخاص في تغذية المواشي والحيوانات الأليفة.

هناك العديد من المزارع التي تزرع هذه النباتات، مثل مزرعة الظاهرة، التي تضم العديد من المشاريع الزراعية في توشكى لزراعة البرسيم الحجازي والمحاصيل الأخرى. البرسيم هو إضافة كبيرة لسوق التجارة الزراعية ويمتع بمزايا فريدة لصناعة العلف.


4. زراعة الكوسا والباذنجان في الإمارات

يحظى المزارعون في دولة الإمارات بفرصة زراعة الخضروات بكثافة، ويتصدر منها الكوسا والباذنجان القائمة، بفضل المناخ الجيد والتربة الخصبة التي تناسب نموها. إن زراعة الكوسا في الإمارات تتطلب مساحة واسعة من التربة، كما يتطلب الباذنجان تمويلاً جيداً لتحقيق إنتاجية عالية وجودة عالية لثماره. وبالرغم من صعوبات الزراعة، إلا أن المزارعين يستمرون في الاستثمار في هذه الخضروات بحماس كبير، حيث تمثل مصدراً هاماً للدخل وقيمة غذائية عالية. ويجد الأفراد في الإمارات زهور النباتات وفواكهها متاحة للشراء في الأسواق والمتاجر، فلا يفوتوا فرصة تذوق هذه الخضروات الشهية والمغذيّة.


5. النظام الوطني للزراعة المستدامة في الإمارات

- أعلنت دولة الإمارات عن إطلاق النظام الوطني للزراعة المستدامة الأول من نوعه في البلاد. ويهدف النظام إلى زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي في الدولة من المحاصيل الزراعية، وتحسين المردود. ويقوم النظام على مجموعة من المحاور على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتتمثل في زيادة نسبة الاكتفاء.

- ومن أهداف النظام أيضًا تعزيز أمننا الغذائي، وتوظيف التكنولوجيا لرفع الإنتاجية الغذائية لقطاع الزراعة في البلاد. وباعتماد هذا النظام، تتطلع دولة الإمارات إلى تحسين كفاءة المزارعين في البلاد.

- كما يهدف النظام إلى استدامة المزارع في البلاد، ودعم الشركات التي تورد الغذاء لضمان استدامة المزارع. وتم التأكيد على أن عملية توفير الغذاء في دولة الإمارات مستدامة، ويتوفر الغذاء بشكل كافٍ لجميع السكان في البلاد.

- تضمنت المبادرات التي تم اعتمادها في إطار هذا النظام إعداد قانون اتحادي للتغير المناخي، وتطوير نظام إلكتروني ذكي للإنذار المبكر للأمن البيولوجي، وإعداد خطة وطنية لتعزيز الإنتاج الزراعي والحيواني في الدولة.

- ويستهدف النظام الوطني للزراعة المستدامة تحقيق الأهداف التالية: استدامة الزراعة في البلاد، تحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وتحسين صحة الإنسان والحيوان.


6. الإنتاج الزراعي العضوي المحلي في الإمارات

يمكن للمستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة الاستفادة من الإنتاج الزراعي العضوي المحلي. وينصح بالشراء من مزارع مرخصة ومسجلة في وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث تتوافر المنتجات العضوية المحلية في سوق الجملة والسوبرماركت. ويمكن للمزارعين تطبيق التقنيات الحديثة في الزراعة العضوية باستخدام المصلحات الزراعية العضوية والأسمدة العضوية، والعمل بنظام الزراعة المستدامة. يشجع وزارة التغير المناخي والبيئة المزارعين على زيادة الإنتاج العضوي، وتقديم منتجات عضوية ذات جودة عالية. وتسهم زراعة الخضروات والفواكه العضوية في تلبية حاجة الاستهلاك المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي.


7. حماية المحاصيل الزراعية الوطنية في الإمارات

1. الإمارات أطلقت العديد من المشاريع الزراعية لتوفير الغذاء والقضاء على الجوع، مع الحرص على الإرسالية الزراعية.

2. تمتلك الإمارات ثروة حيوانية مهمة، وقد أطلقت استراتيجية الإدارة المتكاملة لحماية وتنمية الثروة الحيوانية، ورفع الطلب المتزايد على تحسين إنتاجية المحاصيل والاستنبات يشكل محركاً رئيسياً لسوق التكنولوجيا الزراعية.

3. من المتوقع أن ينمو استهلاك الغذاء في الإمارات بمعدل سنوي يبلغ 3.5٪ بواقع حوالي 10.3 مليون طن في عام 2023.

4. أطلقت وزارة البيئة في الإمارات مبادرة «المصفاة الحيوية»، التي تعنى بحماية المزروعات من الحشرات، وتسهم في حماية المحاصيل الزراعية الوطنية.

5. الزراعة الوطنية تواجه منافسة شديدة من المنتجات المستوردة، وتهتم حكومة الإمارات بحمايتها من الإغراق.

6. الحكومة الإماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمكافحة الآفات الزراعية ومراقبة المحاصيل وزيادة الإنتاج الغذائي وتنويعه لرفع مستويات الأمن الغذائي المحلي.

7. تؤمن دولة الإمارات بأهمية معالجة أزمة الغذاء في العالم وتطوير الفنية لزراعة محاصيل ملائمة لنوعية المياه المملحة وطبيعة البيئة.

8. الإجراءات الجديدة التي يتم اتخاذها في الإمارات تأتي حرصًا على الاستخدام الأمثل للمبيدات، وللحد من آثارها السلبية، ترجمة للأجندة الوطنية لدولة الإمارات (2021).


8. الأوقات المناسبة لزراعة وحصاد الفواكه في الإمارات

أسئلة متكررة حول الأوقات المناسبة لزراعة وحصاد الفواكه في الإمارات.

1- ما هي المعلومات الهامة عن مواعيد زراعة الخضروات والفواكه في الإمارات؟

توجد عدة شهور مناسبة لزراعة الخضروات والفواكه في الإمارات، وهي فبراير - سبتمبر، ومارس - سبتمبر - أكتوبر. كما يوجد جدول يحدد مدة الزراعة لكل نوع من الخضروات والفواكه.

2- كيف أقرر نوع الفاكهة التي سوف أزرعها؟

يجب النظر في المناخ والتربة الموجودة في منطقتك، بالإضافة إلى الاحتياجات الخاصة بالفاكهة المراد زراعتها.

3- ما هي الإجراءات الواجب اتباعها لزراعة الخضروات والفواكه المزروعة بالتشتيل؟

يجب إعداد التربة وجعلها جاهزة للتشتيل، وتحديد مدة النمو المشتّلة، وري المزروعات يوميًا، وتوفير الإضاءة الكافية وحرارة مناسبة.

4- ما هي الأدوات اللازمة للزراعة الناجحة في الإمارات؟

سوف تحتاج إلى معدات الري والأدوات المناسبة للتربة، كما يوصى باستخدام البذور والنباتات المناسبة للبيئة المحلية.

5- متى يجب حصاد الفواكه في الإمارات؟

تختلف مواعيد حصاد الفواكه حسب نوع الفاكهة؛ ولكن عمومًا،يتم حصاد الفواكه عندما تصبح ناضجة، وعندما تكون في أفضل حالة ممكنة قبل أن يتم جمعها.

6- ما هي الظروف البيئية المناسبة للزراعة في الإمارات؟

يجب أن تكون الأرض جيدة التصريف، ويجب أن تكون مياه الري نظيفة وصالحة للشرب. كما ينصح بتجهيز المزروعات مسبقًا للحصول على ثمار الزراعة الصيفية في أبكر وقت ممكن.

7- هل يمكن زراعة جميع أنواع الفواكه في الإمارات؟

يمكن زراعة ما يصل إلى 70 صنفًا من الخضروات والفواكه في الإمارات، ولكن تختلف الفواكه المناسبة للزراعة حسب المنطقة والمناخ.

8- كيف يمكن تحديد موعد زراعة الخضروات؟

ينصح بمعرفة مواعيد زراعة الخضروات حسب الشهر، وتوافق ميعاد الزراعة مع الفصول المناسبة للنمو، ويمكن الاستعانة بالجداول المدرجة في المراجع.

9- كيف يمكن تفادي المشاكل التي قد تواجهني في الزراعة في الإمارات؟

يجب الانتباه للظروف المناخية المحيطة بالزراعة، واستخدام الأدوات والمعدات الملائمة، كما يُنصح بالتواصل مع خبراء التوجيه في حالة الحاجة.


9. جدول مواسم زراعة الخضروات والفواكه في الإمارات

جدول أوقات الزراعة في الإمارات يعتبر من الأشياء الهامة التي يجب على المزارعين وأصحاب المشاتل الإطلاع عليها لتحديد الفترات المثلى لزراعة المحاصيل، حيث تعد الإمارات وجهة رائعة للزراعة وتتمتع بمناخ صحراوي معتدل يوفر أجواء طبيعية مثالية لنمو الخضروات والفواكه.

وفي هذا المقال، سوف يتم عرض جدول مواعيد الزراعة لبعض الخضروات والفواكه المهمة في الإمارات، والتي يمكن لأصحاب المزارع والمشاتل الاستفادة منها للحصول على محاصيل متميزة.

الكوسا:

- موسم الزراعة الأول: فبراير – مارس.

- موسم الزراعة الثاني: أغسطس – أكتوبر.

الطماطم:

- موسم الزراعة الأول: سبتمبر – نوفمبر.

- موسم الزراعة الثاني: فبراير – أبريل.

الفلفل:

- موسم الزراعة الأول: سبتمبر – نوفمبر.

- موسم الزراعة الثاني: فبراير – أبريل.

الخيار:

- موسم الزراعة الأول: سبتمبر – ديسمبر.

- موسم الزراعة الثاني: فبراير – مارس.

الجزر:

- موسم الزراعة الأول: أكتوبر – فبراير.

- موسم الزراعة الثاني: مايو – يوليو.

الفواكه:

- المانجو: مايو – يوليو.

- الحمضيات: ديسمبر – أغسطس.

- العنب: أغسطس – سبتمبر.

عندما يعتمد المزارعون على هذا الجدول، فإنه يمكنهم الاستفادة بشكل أفضل من فترة الزراعة الملائمة، مما يؤدي إلى حصولهم على محاصيل ذات جودة عالية وكمية كافية لتلبية الطلب السوقي.

وعلاوة على ذلك، يجب أيضاً الانتباه إلى الظروف الجوية، حيث يجب على المزارعين الانتباه لدرجات الحرارة وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة لتحقيق أفضل نمو للمحصول.

في النهاية، يمثل هذا الجدول قيمة مهمة لأصحاب المزارع والمشاتل لتحديد الفترات الملائمة لجميع أنواع الخضروات والفواكه في الإمارات، ويعتبر خطوة للاستغلال الأفضل للبيئة الحصرية في المنطقة.


10. أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية في الإمارات.

يولي قطاع الزراعة في الإمارات العربية المتحدة أهمية كبرى، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي والحفاظ على الثروات الطبيعية. وتعتبر الإمارات أول دولة في المنطقة العربية تمتلك نظامًا للزراعة الذكية، ومن خلال النظام الوطني للزراعة المستدامة تهدف الدولة إلى زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي في الإنتاج الزراعي. ومن خلال زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، يمكن تحقيق الهدف الرئيسي للدولة في توفير الغذاء الصحي والمتوفر للجميع. وتستمر الدولة في العمل على تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة في مجال الزراعة.

تولي الإمارات العربية المتحدة أهمية كبرى في الزراعة الذكية وتحقيق الاستدامة في الإنتاج. تسعى دولة الإمارات إلى زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي في الدولة من المحاصيل الزراعية، من خلال النظام الوطني للزراعة المستدامة الذي أطلقته عام 2020، وذلك لتحسين المردود وتقليل الاعتماد على واردات المنتجات الزراعية المستوردة. يستهدف هذا النظام زيادة القوى العاملة في القطاع الزراعي وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي للدولة من المحاصيل الزراعية، وكذلك تحسين جودة المنتج المحلي وقدرته على التنافس. تعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة العربية تتجه إلى الزراعة الذكية، وتسعى جاهدة لتطوير هذا القطاع وتعزيز مساهمته في تحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الزراعية. يأتي ذلك في إطار الأولويات الاستراتيجية الثابتة التي أعلنتها الدولة لتحقيق استدامة الموارد وتحسين جودة الحياة في المجتمع.

وهكذا ننهي مدونتنا اليوم حول أبرز المحاصيل الزراعية و الأكثر ربحًا التي تُزرع في دولة الإمارات. نأمل أن تكون هذه المعلومات قد كانت مفيدة لك. وإذا كان لديك أي تعليقات أو أسئلة، فلا تتردد في مشاركتها معنا في قسم التعليقات. نتطلع إلى الاستماع إلى أرائكم. شكرًا لكم!

وفي الختام، أتمنى أن تكونوا استفدتم من هذه المعلومات حول ابرز المحاصيل الزراعية والأكثر ربحًا التي تزرع في دولة الإمارات. نحن دائماً سعداء لمشاركة المعرفة مع قراءنا الكرام ونتطلع إلى سماع تعليقاتكم وأسئلتكم حول هذا الموضوع. شكراً لكم.


أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :
    close
    close